قطعة ياأرحم الراحمين
صفحة 1 من اصل 1
قطعة ياأرحم الراحمين
قال تعالى:{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }.
قال تعالى:{ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ}.
طبعاً توضح الآية الكريمة أن من أخلاق المؤمن هو التواصي بالرحمة
ولا أقول أنها تختفي بقدر ماهي تغيب كثيراً في تعاملنا وحياتنا اليومية مع الآخرين.
مع الطفل:
أجزم أن الأغلبية تتعرض لموقف على الأقل أسبوعياً
مع أي طفل كان,أخ قريب,غريب..قد يطول هذا الطفل في الغالب
شيء من القسوة كالضرب أو التجريح اللفظي وغيره وربما لايستحق الأمر
هذا العناء,ولم لاتبدأ باللين فإن فشلت معه فأستخدم أسلوباً ترهيبياً
يناسب مستوى عقل الطفل..حتى يستقيم خلقه.
مايُواجه الآن الأب يضرب الطفل كحل أول والمعلم كذلك يستخدم الضرب
وسيلة عقاب أوليه,حتى بين الأخوة يضرب الطفل دون مراعاة
أدنى مشاعر هذا الصغير والمصيبة أن البعض إذا أعترضت على أسلوبه
يرد بكل قسوة(أن الطفل تعوّد على الضرب)..
النقطة هنا لاتخص أمر الضرب بقدر ماهي توضح غياب خلق الرحمه
في التعامل مع طفل لايملك من أمره شيء.
عن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول:
( لا تنـزع الرحمة إلا من شقي )
أنت لاترحم إذاً أنت شقي..
هناك من يفخر بشدّة أسلوبه وصرامته مع الجميع وأنهم طائعين
مطيعين له,لكن مع ذلك بقي شقياً في حياته وحتى مماته
كيف تنزع الرحمة من قلب أم على أطفالها أو من قلب زوج على زوجته وابناءه
كيف يقضي قاسي القلب يومه؟سعيد بقسوته!
ونفور البشر منه حتى وإن كان الجميع مبتسمين حوله يبقى
المظهر شكلياً لخشيتهم فقط..
وبالتأكيد يختلف مظهر المتجبر والعزة والجبروت لاتكون إلا للخالق
ومظهر الهيبة فالهيبة تكون لصاحب الأخلاق الرفيعة
وإن قسى تكون قسوته درساً وأدباً لحياتك..
- قال تعالى:{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }.
الآية الكريمة توضح أن الغلظة منفرّه ومهما تميّز الإنسان بمنصب أو مال
يبقى العلو للخلق الجميل..
تحدثني إحدى الزميلات عن أستاذة لهم لم تترك أسلوباً قبيحاً
إلا واستخدمته مع تلك الطالبات,ولا أعلم حقيقة لماذا؟
تنعتهم بالأغبياء رغم إجتهادهم وبذل جهد مضاعف ومع كل ذلك
تثبط عزائمهم دون مراعاة أن الطالبة تتعرض لضغط من مادة أخرى
أو ضغوط إجتماعية أخرى..لاتدور الحياة على مادة واحده!..
أين نحن من هذا الخلق الكريم..؟
مصافحة جميلة للجميع لنحرص على نشر الرحمه بين أسرتنا
أولاً ارحموا صغيركم ومريضكم وشيخكم,كلنا سنقف يوماً في حياتنا
نحتاج لرحمة الله أولاً ورحمة القريب ثانياً ليس أجمل من رحمة الوالدين بابناءهم
أو عطف الأخوة على إخوانهم وعلى مجال أوسع وأكثر رحابة
ابذلوا الرحمة للفقير والعاجز والمحتاج والضال أقصاها
دعوة منك في ظهر الغيب..
منقول
لا أطلب شيئا إلا دعوة صالحة
قال تعالى:{ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ}.
طبعاً توضح الآية الكريمة أن من أخلاق المؤمن هو التواصي بالرحمة
ولا أقول أنها تختفي بقدر ماهي تغيب كثيراً في تعاملنا وحياتنا اليومية مع الآخرين.
مع الطفل:
أجزم أن الأغلبية تتعرض لموقف على الأقل أسبوعياً
مع أي طفل كان,أخ قريب,غريب..قد يطول هذا الطفل في الغالب
شيء من القسوة كالضرب أو التجريح اللفظي وغيره وربما لايستحق الأمر
هذا العناء,ولم لاتبدأ باللين فإن فشلت معه فأستخدم أسلوباً ترهيبياً
يناسب مستوى عقل الطفل..حتى يستقيم خلقه.
مايُواجه الآن الأب يضرب الطفل كحل أول والمعلم كذلك يستخدم الضرب
وسيلة عقاب أوليه,حتى بين الأخوة يضرب الطفل دون مراعاة
أدنى مشاعر هذا الصغير والمصيبة أن البعض إذا أعترضت على أسلوبه
يرد بكل قسوة(أن الطفل تعوّد على الضرب)..
النقطة هنا لاتخص أمر الضرب بقدر ماهي توضح غياب خلق الرحمه
في التعامل مع طفل لايملك من أمره شيء.
عن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول:
( لا تنـزع الرحمة إلا من شقي )
أنت لاترحم إذاً أنت شقي..
هناك من يفخر بشدّة أسلوبه وصرامته مع الجميع وأنهم طائعين
مطيعين له,لكن مع ذلك بقي شقياً في حياته وحتى مماته
كيف تنزع الرحمة من قلب أم على أطفالها أو من قلب زوج على زوجته وابناءه
كيف يقضي قاسي القلب يومه؟سعيد بقسوته!
ونفور البشر منه حتى وإن كان الجميع مبتسمين حوله يبقى
المظهر شكلياً لخشيتهم فقط..
وبالتأكيد يختلف مظهر المتجبر والعزة والجبروت لاتكون إلا للخالق
ومظهر الهيبة فالهيبة تكون لصاحب الأخلاق الرفيعة
وإن قسى تكون قسوته درساً وأدباً لحياتك..
- قال تعالى:{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }.
الآية الكريمة توضح أن الغلظة منفرّه ومهما تميّز الإنسان بمنصب أو مال
يبقى العلو للخلق الجميل..
تحدثني إحدى الزميلات عن أستاذة لهم لم تترك أسلوباً قبيحاً
إلا واستخدمته مع تلك الطالبات,ولا أعلم حقيقة لماذا؟
تنعتهم بالأغبياء رغم إجتهادهم وبذل جهد مضاعف ومع كل ذلك
تثبط عزائمهم دون مراعاة أن الطالبة تتعرض لضغط من مادة أخرى
أو ضغوط إجتماعية أخرى..لاتدور الحياة على مادة واحده!..
أين نحن من هذا الخلق الكريم..؟
مصافحة جميلة للجميع لنحرص على نشر الرحمه بين أسرتنا
أولاً ارحموا صغيركم ومريضكم وشيخكم,كلنا سنقف يوماً في حياتنا
نحتاج لرحمة الله أولاً ورحمة القريب ثانياً ليس أجمل من رحمة الوالدين بابناءهم
أو عطف الأخوة على إخوانهم وعلى مجال أوسع وأكثر رحابة
ابذلوا الرحمة للفقير والعاجز والمحتاج والضال أقصاها
دعوة منك في ظهر الغيب..
منقول
لا أطلب شيئا إلا دعوة صالحة
DRAKOLA10- احسن طالب
- عدد الرسائل : 568
الهواية : القدم
تاريخ التسجيل : 14/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى