°l||l° ... رؤيـــا خـيـال .. تـحـكـي قـصـة الـهـوان والإذلال ... °l||l°
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
°l||l° ... رؤيـــا خـيـال .. تـحـكـي قـصـة الـهـوان والإذلال ... °l||l°
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي الأصدقاء
سأحدثكم اليوم عن رؤيا ..
رأيت فيما يرى ( الغافل ) ..
ممن امتلك من الذنوب جيوشا ً و ( جحافل )
رأيت خيالي يخاطب ( الواقع ) ..
صاحب الصيت ( الذائع ) .. والمجد ( الشائع )
له في صفحة التاريخ ( سطور ) .. وله في العصور السابقة عبور و ( مرور )
عقله رزين .. ذكي فطين
منهجه صريح .. وقوله فصيح .. ذو مبدأ صحيح .. ويكره كل قبيح
أمـّـا خيالي .. وما أدراك ما خيالي
شارد الذهن .. عاقد الجفن
غريب حائر .. صاحب حظ عاثر
وفوق ذاك فهو مكابر
أفكاره مجنونة .. وآراؤه مرهونة
بدأ الحوار .. وبكل احتقار
عمـّـا تريد أن تحدثنا أيها ( الواقع )
عن الألم !! عن الذلة !! عن التقدم !!
أم عن ( قصف المدافع ) !!
سئمنا عيشك .. وكرهنا ذلـّـك .. وأسقمنا عجزك
فأرجوك ( لا تدافع )
أرجوك ( لا تدافع )
قال وقد حارت في عينيه الدمعة .. وزاد عليه ما قد سمعه
لا .. لا .. لست لهذا مريد .. ولو أني عن ظلمته لا أحيد
سأخبرك اليوم عن ( قصة ) .. أحدثت في القلب ( غصة )
( للأمانة ) .. سأخبرك عن ( الأمانة ) ..
أنهكتني جيوش الظلم .. حتى رفعت راية السلم
فسلبوها منـّـي .. رغما ً عنـّـي .. وخيبوا ظنـّـي
قابلتهم بـ( قلم ) .. فردوا بجيوش من ( العدم )
ليس لحقيقتها وجود .. ولا لذمتها عهود
والغريب .. بل هو أمر عجيب
علينا انتصرت .. ولشوكتنا كسرت
لا .. لا .. ( الأمر مريب ) .. ( الأمر مريب )
أيها الخيال أنت تحياني أم أنا أعيشك !!
صدقني فأنا أقول الحقيقة المرّة .. وسأعيد عليك الكرّة .. ألف مرة ومرة
أجاب خيالي مهلك مهلك .. فلا أريد أن أهلك
إن كان حقيقا ً ما تقول .. فالأمر مهول
عجبا ً لمن رهن ( فكره ) .. وربط ( أمره ) .. على شيء ( نكرة )
لعلها ساعة ( سكرة )
أجاب الواقع بــ( السكوت ) .. ومضى في سبيله لــ( يموت )
أحقا ً .. أحقا ً
بعد أن تعب قلمه ..
وجفّ حبره ..
واضمحلـّـت قريحته ..
هزموه ..
هزموه بـ( صوت ) !!
نعم ما أبلغه من ( سكوت ) ..
أيها القارئ ..
الأمانة .. الأمانة
وإن كنت تريد أن تعلم كم حجم الخيانة ..
ضع نفسك مكانه ..
وعش واقعك ودعني أعيش ( خيالي ) ..
وأجزل فيه ( مقالي ) ..
ولكن قبل أن ( تمضي ) .. أريد أن أعطيك جزءا ً من ( بعضي )
بسؤال ٍ كثر حوله الجدال ..
انقضى رمضان .. شهر الرحمة والغفران
في ذلك ( الشهر الفضيل ) ..
من ( البخيل ) !!
وكيف تفرق بين الوضيع و ( الأصيل ) !!
وفي زمننا هذا ( من الذليل ) !!
ولا تحكي جزافا ً ..
بل صدّرها ( بدليل ) ..
أخي ..
بأمانة في هذا العيد ..
سعدت .. فرحت .. ضحكت .. ليس في الأمر جديد
ولكن هل أزلت من فؤادك ..
الحقد .. البغضاء .. الكره .. أم أن « ذلك رجع بعيد »
والأكيد .. كل الأكيد
أن الفقير .. ظل حسير
والأسير .. أضحى كسير
أخي ..
بأمانة في هذا العام ..
هل كنت كريما ً على الدوام .. هل كنت عطوفا ً على الأيتام
والأنام .. كيف كان تعاملك مع الأنام
أتعرف أمرا ً ليس فيه خصام !!
سأخبرك عنه
أن الجواد سعيد .. وأن الحقير تعيس بليد
والضمير ظل مستترا ً يعيش عيش العبيد
أخي ..
بأمانة في هذا الزمان ..
هل حفظت حق القرآن ..
بتلاوته آناء الليل .. أم أطبق على همتك الشيطان
وأطراف النهار ماذا عنها .. أم عاد عليها ذاك الخوّان
هل طبقت حدود ( التوبة والأنفال ) .. أم أن ذاك من المحال
هل استوعبت دروس ( عاد وثمود ) .. وهل اتبعت سيرة ( أصحاب الأخدود )
وأما اليهود .. لعنة الله على اليهود
جحافلهم عادت بـ( سراب ) .. تحمل وهما ً ( كذّاب )
فتطرق ( باب ) ..
وتترك ( باب ) ..
وعند الله لضمائرها ( حساب ) ..
تقتل بخيانة .. وتسبي بخيانة
والمصير .. إلى جهنم وبئس المصير
والوقار .. كل الوقار
أن الأطفال .. عادوا بحجار
أولئك مع الأبرار
أخي ..
فبعد ذلك أوصيك بـ( أمانة ) ..
لا تترك ( الأمانة ) ..
ولا تكن كمن كان ( عنوانه ) ..
أنا .. وألف أنا .. وألف نسخة هناك وهنا
أيها الهوان ..
كلنا لك بدون أمانة
أخيرا ً ..
يا أهل الإسلام ..
ما تعبيركم ( للرؤيا ) !!
ولكم مني التحية والسلام
تحياتي لكم نواف بلشرف
أعزائي الأصدقاء
سأحدثكم اليوم عن رؤيا ..
رأيت فيما يرى ( الغافل ) ..
ممن امتلك من الذنوب جيوشا ً و ( جحافل )
رأيت خيالي يخاطب ( الواقع ) ..
صاحب الصيت ( الذائع ) .. والمجد ( الشائع )
له في صفحة التاريخ ( سطور ) .. وله في العصور السابقة عبور و ( مرور )
عقله رزين .. ذكي فطين
منهجه صريح .. وقوله فصيح .. ذو مبدأ صحيح .. ويكره كل قبيح
أمـّـا خيالي .. وما أدراك ما خيالي
شارد الذهن .. عاقد الجفن
غريب حائر .. صاحب حظ عاثر
وفوق ذاك فهو مكابر
أفكاره مجنونة .. وآراؤه مرهونة
بدأ الحوار .. وبكل احتقار
عمـّـا تريد أن تحدثنا أيها ( الواقع )
عن الألم !! عن الذلة !! عن التقدم !!
أم عن ( قصف المدافع ) !!
سئمنا عيشك .. وكرهنا ذلـّـك .. وأسقمنا عجزك
فأرجوك ( لا تدافع )
أرجوك ( لا تدافع )
قال وقد حارت في عينيه الدمعة .. وزاد عليه ما قد سمعه
لا .. لا .. لست لهذا مريد .. ولو أني عن ظلمته لا أحيد
سأخبرك اليوم عن ( قصة ) .. أحدثت في القلب ( غصة )
( للأمانة ) .. سأخبرك عن ( الأمانة ) ..
أنهكتني جيوش الظلم .. حتى رفعت راية السلم
فسلبوها منـّـي .. رغما ً عنـّـي .. وخيبوا ظنـّـي
قابلتهم بـ( قلم ) .. فردوا بجيوش من ( العدم )
ليس لحقيقتها وجود .. ولا لذمتها عهود
والغريب .. بل هو أمر عجيب
علينا انتصرت .. ولشوكتنا كسرت
لا .. لا .. ( الأمر مريب ) .. ( الأمر مريب )
أيها الخيال أنت تحياني أم أنا أعيشك !!
صدقني فأنا أقول الحقيقة المرّة .. وسأعيد عليك الكرّة .. ألف مرة ومرة
أجاب خيالي مهلك مهلك .. فلا أريد أن أهلك
إن كان حقيقا ً ما تقول .. فالأمر مهول
عجبا ً لمن رهن ( فكره ) .. وربط ( أمره ) .. على شيء ( نكرة )
لعلها ساعة ( سكرة )
أجاب الواقع بــ( السكوت ) .. ومضى في سبيله لــ( يموت )
أحقا ً .. أحقا ً
بعد أن تعب قلمه ..
وجفّ حبره ..
واضمحلـّـت قريحته ..
هزموه ..
هزموه بـ( صوت ) !!
نعم ما أبلغه من ( سكوت ) ..
أيها القارئ ..
الأمانة .. الأمانة
وإن كنت تريد أن تعلم كم حجم الخيانة ..
ضع نفسك مكانه ..
وعش واقعك ودعني أعيش ( خيالي ) ..
وأجزل فيه ( مقالي ) ..
ولكن قبل أن ( تمضي ) .. أريد أن أعطيك جزءا ً من ( بعضي )
بسؤال ٍ كثر حوله الجدال ..
انقضى رمضان .. شهر الرحمة والغفران
في ذلك ( الشهر الفضيل ) ..
من ( البخيل ) !!
وكيف تفرق بين الوضيع و ( الأصيل ) !!
وفي زمننا هذا ( من الذليل ) !!
ولا تحكي جزافا ً ..
بل صدّرها ( بدليل ) ..
أخي ..
بأمانة في هذا العيد ..
سعدت .. فرحت .. ضحكت .. ليس في الأمر جديد
ولكن هل أزلت من فؤادك ..
الحقد .. البغضاء .. الكره .. أم أن « ذلك رجع بعيد »
والأكيد .. كل الأكيد
أن الفقير .. ظل حسير
والأسير .. أضحى كسير
أخي ..
بأمانة في هذا العام ..
هل كنت كريما ً على الدوام .. هل كنت عطوفا ً على الأيتام
والأنام .. كيف كان تعاملك مع الأنام
أتعرف أمرا ً ليس فيه خصام !!
سأخبرك عنه
أن الجواد سعيد .. وأن الحقير تعيس بليد
والضمير ظل مستترا ً يعيش عيش العبيد
أخي ..
بأمانة في هذا الزمان ..
هل حفظت حق القرآن ..
بتلاوته آناء الليل .. أم أطبق على همتك الشيطان
وأطراف النهار ماذا عنها .. أم عاد عليها ذاك الخوّان
هل طبقت حدود ( التوبة والأنفال ) .. أم أن ذاك من المحال
هل استوعبت دروس ( عاد وثمود ) .. وهل اتبعت سيرة ( أصحاب الأخدود )
وأما اليهود .. لعنة الله على اليهود
جحافلهم عادت بـ( سراب ) .. تحمل وهما ً ( كذّاب )
فتطرق ( باب ) ..
وتترك ( باب ) ..
وعند الله لضمائرها ( حساب ) ..
تقتل بخيانة .. وتسبي بخيانة
والمصير .. إلى جهنم وبئس المصير
والوقار .. كل الوقار
أن الأطفال .. عادوا بحجار
أولئك مع الأبرار
أخي ..
فبعد ذلك أوصيك بـ( أمانة ) ..
لا تترك ( الأمانة ) ..
ولا تكن كمن كان ( عنوانه ) ..
أنا .. وألف أنا .. وألف نسخة هناك وهنا
أيها الهوان ..
كلنا لك بدون أمانة
أخيرا ً ..
يا أهل الإسلام ..
ما تعبيركم ( للرؤيا ) !!
ولكم مني التحية والسلام
تحياتي لكم نواف بلشرف
(أبو عبدالله)- طالب مجتهد
- عدد الرسائل : 92
الهواية : الحاسب+كرة القدم
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
king.l.o- احسن طالب
- عدد الرسائل : 622
الهواية : كره القدم
تاريخ التسجيل : 15/11/2008
رد: °l||l° ... رؤيـــا خـيـال .. تـحـكـي قـصـة الـهـوان والإذلال ... °l||l°
مشكوووووووووووووور ,,,,,
بعطبك العافية ,,,,,,
لاعدمناك ,,,,,,
بعطبك العافية ,,,,,,
لاعدمناك ,,,,,,
DRAKOLA10- احسن طالب
- عدد الرسائل : 568
الهواية : القدم
تاريخ التسجيل : 14/11/2008
دحومينهو- طالب مجتهد
- عدد الرسائل : 60
الهواية : الـ: Spoort
تاريخ التسجيل : 16/11/2008
رد: °l||l° ... رؤيـــا خـيـال .. تـحـكـي قـصـة الـهـوان والإذلال ... °l||l°
مشكوووووووووووووور ,,,,,
بعطبك العافية ,,,,,,
لاعدمناك ,,,,,,
بعطبك العافية ,,,,,,
لاعدمناك ,,,,,,
تحدوهـ البشر- طالب متفوق(بقوه)
- عدد الرسائل : 282
الهواية : كرة القدم و السباحه
تاريخ التسجيل : 15/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى